معلومات المشروع:

نشأ مفهوم المثلث منذ أقدم الحضارات  بعد دهور. وأوحى للحد الأدنى من التوازن الشكلي (كما ثالثة الأثافي).

وأنعكس الأمر في المنجز المعماري والفني حتى أمسى تجسيد “المثلثات" او "الثلاثية" في العمارة أمر مسترسل ومقتبس بين الثقافات ومثالها في أهرامات مصر التي توحي الإحساس بالتوازن والنظام والدقة الهندسية، وكان للنجمة السداسية القديمة رمزية ربط المثلثين بين السماء والأرض بحسب اتجاه ذروتها وقاعدتها. بل ونجد أن عنصر القبة متأسس على مادعي (المثلثات الكروية)، بل وأن تلك التجاويف المثلثة وحسابها كانت السبب في ظهور عنصر (المقرنص) في العمارة الإسلامية-الحقبة العباسية،وذلك منذ القرن التاسع الميلادي.

ولخامات البناء دور في تجسيد هيئة المثلث، وهنا نجد أن ثمة مثلثات من الحجر أو الآجر، بل أن مثلثات عمارة نجد التي أمست رمز لطرازها وردت من إتكاء قطعتي حجر أو طوب أو آجر وتشكيلها مع القاعدة مثلث متعدد التوظيف، فهو نافذة للإنارة أو تمثيل لعنصر (الرقف) الناتئ، وجدواه إبعاد ماء المطر عن واجهة حائط المبنى لحمايته من الحث والتآكل، بل وأمسى عنصر زخرفي وتشكيلي في مواضع من البناء ولاسيما النوع الناتئ الذي يقلل من سطوة العناصر الملساء.

في تصميمنا ، تلعب مادة البناء المثلثية دورًا رئيسيًا لأن الرمل المدكوك المستخدم في الهيكل يمتص الحرارة بكفاءة ويؤثر بشكل إيجابي على تهوية المبنى.

Back to Top
واتس آب